نتائج البحث: الفنون التشكيلية
رغم الانتماء التقني إلى مناهج الحداثة في الفنون التشكيلية والسينمائية والموسيقيّة، لا نتوفّر في العالم العربي اليوم على كثير من المدوّنات المكتوبة للفنّانين، بما يجعلها كتابات أساسية في فهم المسار الأنطولوجي الذي تمُرّ منه الأعمال الفنية.
في "مُصوّر الشارع" لا نتعرّف على سير الفنانين وأسباب عشقهم لهذا الفنّ، وإنّما أيضًا على حكايات الشوارع وقصص الأزقّة وهي تنسج مع الصورة الفوتوغرافية أفقًا بصريًا رحبًا. هنا يغدو الشعر صنعة بصرية ترصدها العين وتُساهم المُخيّلة في التقاط تفاصيلها ونتوءاتها.
"العهد الآتي" هو الديوان الرابع للشاعر أمل دنقل، لكنه استحوذ على اهتمام قراء العربية في مختلف بلدانهم بسبب من امتلاك شعريته لمستوى فني عال في جمالياته الفنية، ناهيك عن حدّة صوته، وامتلاكه مفردات التراث وعوالمه. هنا، استعادة للديوان، وصاحبه.
دفعت المرأة الغزّاوية أثمانًا مضاعفة في هذه الحرب الوحشية والحروب التي سبقتها، وهي اليوم لا تزال تلعب دورًا أساسيًا في مواجهة العدو وطغيانه ابتداءً من المنزل وتربية الأبناء ومحاولة حمايتهم، إلى إسعاف المرضى والمصابين، إلى مواجهة الاحتلال بكل السبل.
الفن نسخة عن أصل ما. لطالما كان كذلك وسيبقى. مع ذلك، يجدر بنا أن نسأل سؤالين إضافيين؛ هل ما زال الدم المسفوك في لوحة غيرنيكا حارًا حين يراه مشاهد اليوم؟ هذه المقالة هي تحية للفنانة التشكيلية اللبنانية آني كوركيدجيان...
"اجعلوا الرسم مصدر متعة لكم، ليصبح الكتاب أداة فرح وبهجة، وأحبوا ما تقومون به، فالحب رسالة سامية تنطلقون عبرها إلى عوالم النقاء والسمو. اللوحة هي حلمي، راحتي وحريتي، أملي وألمي، فيها إنسانيتي". هذا ما صرحت به الفنانة التشكيلية، لجينة الأصيل.
خلافًا لأوروبيين قلائل أعجبوا بالإسلام دون اعتناقه (فيكتور هوغو ونابليون وغوته ولوي ماسينيون الذي يقال إنه أسلم مثل نابليون- دون التأكد من ذلك)، لم يتردد الراحل ديني في اعتناقه، متأثرًا بقيم أبناء بوسعادة الشاهدة على تجذره بالذاكرة الجمعية لأهلها الطيبين.
يتعرّض المبدع بعامّة، والشاعر بخاصة، في حياته الإبداعية، إلى أشكال وصور متعدّدة ومتنوّعة من المعاناة، تتفاوت في درجتها بحسب طبيعة المبدع ومجال إبداعه وحقله. ولعلّ من أبرز أشكال المعاناة وصورها، هو غياب الشعور بالحرية.
بالرغم من الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة الحروب التي تعصف بالعالم، لا يزال للثقافة حضور بالغ الأهميّة على الصعيدين العربي والعالمي؛ فمن المهرجانات الفنية والأدبية، إلى المعارض، وتحديدًا معارض الكتب، ثمّة حضورٌ لافت، وجمهور يأبى الخضوع لصوت الرصاص.
بعد أن زيّن الجدران بألوان عشرات اللوحات من خلال المعارض العديدة التي أقامها منفردًا ومشاركًا، وبعد أن كتب العديد من الكتب النقدية المختصّة بالنقد الفنّي، يرحل الفنان العراقي شوكت الربيعي عن عمر ناهز 84 عاما، مغتربًا في تركيا.